v
ما الفرق بين تكنولوجيا التعليم و تقنيات التعلم ؟
يرى بعض
الباحثين أن تكنولوجيا التعليم هي التقنيات التعليمية والتي هي بدورها جزء من
التقنيات التربوية، وأنها عملية متكاملة ومركبة تشمل الأفراد والأساليب والأفكار
والأدوات والتنظيمات مستخدمة انظمة تحليل المشكلات واستنباط الحلول المناسبة
وتنفيذها وتقويمها وإدارتها في مواقف يكون فيها التعليم هادفاً وموجها يمكن التحكم
فيه وبالتالي فيه إدارة مكونات النظام التعليمي وتطويرها.
وإن كان
هذا التعريف يركز بصفة أساسية على اعتبار تكنولوجيا التعليم جزء من التقنيات
التربوية ،وهذا التعريف يدخلنا في نفق آخر وهو مفهوم التقنيات التربوية أو ما يسمى
“التكنولوجيا التربوية ” إن صح التعبير ،فتعرف على أنها : ( تلك التكنولوجيا التي
تتناول الدراسة الخاصة بزيادة الأثر التربوي إلى الحد الأقصى بواسطة مراقبة جميع
العوامل الممكنة مثل الهدف التربوي والمواد التعليمية والطرق التربوية والبيئة التربوية
وسلوك الطالب وسلوك المعلمين والعلاقة المتبادلة بين الطالبة والمعلمين ) .
إنه من
الواضح أن تكنولوجيا التعليم جزء أقل من التقنيات التربوية وينتمي إليه بشكل مباشر
فالأولى تختص بالموقف التعليمي وتسخير جميع الامكانيات لتسهيل عملية التعلم وزيادة
فعاليته، في حين أن التقنيات التربوية أشبه بالأسلوب المبرمج في التربية وتهدف إلى
زيادة فعالية محاور العملية التربوية ورفع كفايتها الانتاجية وتحديدها خلال إعادة
تخطيطها وتنظيمها وتنفيذها.
إذن
التقنيات التربوية تشمل تكنولوجيا التعليم ويمكننا محاولة فهم ذلك بالتمعن في هذا
المثال:
التقنيات
التربوية تشمل : ( التسهيلات المادية مثل المختبرات العلمية “مختبر الفيزياء
والكيمياء والأحياء ” ومحتوياته تعتبر تقنيات تربوية توفر البيئة التربوية
المناسبة لتحقيق عملية التعليم ،أما طريقة استخدام هذه التقنية ( كإجراء تجربة
أمام الطلبة باستخدام أدوات مخبرية ومعملية ) في عملية التعليم بشكل نظامي تعتبر
تكنولوجيا تعليم .
v
ما الفرق بين تكنولوجيا التعليم و الوسائل التعليمية ؟
أولاً : مفهوم
تكنولوجيا التعليم Instructional Technology
هذا المصطلح هو مصطلح معرب ب ( تقنيات التعليم ) وقد ظهر هذا المصطلح تقريباً في النصف الأخير من القرن العشرين مواكباً للثورة التكنولوجية العارمة التي شملت كافة نظم الحياة الإنسانية على كوكب الأرض ولكي يتضح لنا مفهوم التكنولوجيا لا بد من تعريف مصطلح التكنولوجيا بشكل عام
وكلمة تكنولوجيا في الأصل كلمة يونانية مشتقة من كلمتين:
المقطع الأول ( تكنو Techno ) بمعنى حرفه أو صنعة , والمقطع الثاني ( لوجي Logy ) بمعنى فن أو علم
ومن هنا يتضح لنا ان معنى هذه الكلمة المركبة هو فن الحرفة أو علم الحرفة أو فن الصنعة
ويتضح لنا من هذا المعنى أن كلمة تكنولوجيا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعلم التطبيقي التقني يدل على ذلك أصل الكلمة في اللغة الإنجليزية ( Technique) بمعنى تقانة أو تقنية
وعلى ضوء هذا التعريف العام للتكنولوجيا يمكن تعريف تكنولوجيا التعليم بأنها : (( تطبيق نظمي لمبادئ ونظريات التعليم عملياً في الواقع الفعلي لميدان التعليم ))
هذا المصطلح هو مصطلح معرب ب ( تقنيات التعليم ) وقد ظهر هذا المصطلح تقريباً في النصف الأخير من القرن العشرين مواكباً للثورة التكنولوجية العارمة التي شملت كافة نظم الحياة الإنسانية على كوكب الأرض ولكي يتضح لنا مفهوم التكنولوجيا لا بد من تعريف مصطلح التكنولوجيا بشكل عام
وكلمة تكنولوجيا في الأصل كلمة يونانية مشتقة من كلمتين:
المقطع الأول ( تكنو Techno ) بمعنى حرفه أو صنعة , والمقطع الثاني ( لوجي Logy ) بمعنى فن أو علم
ومن هنا يتضح لنا ان معنى هذه الكلمة المركبة هو فن الحرفة أو علم الحرفة أو فن الصنعة
ويتضح لنا من هذا المعنى أن كلمة تكنولوجيا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعلم التطبيقي التقني يدل على ذلك أصل الكلمة في اللغة الإنجليزية ( Technique) بمعنى تقانة أو تقنية
وعلى ضوء هذا التعريف العام للتكنولوجيا يمكن تعريف تكنولوجيا التعليم بأنها : (( تطبيق نظمي لمبادئ ونظريات التعليم عملياً في الواقع الفعلي لميدان التعليم ))
التكنولوجيا في التعليم Technology in
Instruction : ويشير هذا المصطلح إلى ( استخدام التطبيقات التكنولوجية
والاستفادة منها ، في إدارة وتنظيم العملية التعليمية بأى مؤسسة تعليمية )
فاستخدام الحاسب الآلي مثلاً لعمل قواعد بيانات الطلاب والعاملين بالمؤسسة
التعليمية أو لتنظيم الجدول إلى غير ذلك يطلق عليه التكنولوجيا في التعليم ومن هنا
يتضح الفرق بين المصطلحين
تكنولوجيا التربية : Educational
Technology وتكنولوجيا التربية
مفهوم مركب يشترك فيه العنصر البشري بأفكاره وأساليبه مع الأجهزة والأدوات والمواد
بإمكانياتها للعمل على تحليل القضايا والمشكلات المتصلة بجميع جوانب النمو
الإنساني واقتراح الحلول المناسبة لها والعمل على تنفيذ تلك الحلول ، وتقويم
نتائجها ، وإدارة جميع العمليات المتعلقة بها
وعلى هذا الأساس فتكنولوجيا التعليم تعد جزءاً من تكنولوجيا التربية وبعداً واحداً من أبعادها
وعلى هذا فإن الاختلاف بين المفهومين هو في درجة العمومية والخصوصية فتكنولوجيا التربية أعم من تكنولوجيا التعليم .
وعلى هذا الأساس فتكنولوجيا التعليم تعد جزءاً من تكنولوجيا التربية وبعداً واحداً من أبعادها
وعلى هذا فإن الاختلاف بين المفهومين هو في درجة العمومية والخصوصية فتكنولوجيا التربية أعم من تكنولوجيا التعليم .
ثانياُ : الوسائل
التعليمية Instructional Aids
وهذا المصطلح من أكثر المصطلحات تداخلاً مع مصطلح تكنولوجيا التعليم
والوسائل التعليمية قد تمثل خطوة سابقة ومرحلة تطورية أدت إلى ظهور تكنولوجيا التعليم
وقد تطور مفهوم الوسائل التعليمية بتطور الحواس التي تخاطبها هذه الوسائل فكانت الوسائل البصرية ثم كانت الوسائل السمعية ثم الوسائل السمع بصرية ثم الوسائل التعليمية التي تخاطب أكثر من حاسة
ونوجز هنا تعريفاً للوسائل التعليمية يقول (( بأنها الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية التي يستخدمها المعلم داخل حجرة الدراسة لتيسر له نقل الخبرات التعليمية إلى المتعلم بسهولة ووضوح (( , ومن هنا نخلص إلى أن الوسائل التعليمية تمثل جزءاً من منظومة تكنولوجيا التعليم واحد عناصرها.
وهذا المصطلح من أكثر المصطلحات تداخلاً مع مصطلح تكنولوجيا التعليم
والوسائل التعليمية قد تمثل خطوة سابقة ومرحلة تطورية أدت إلى ظهور تكنولوجيا التعليم
وقد تطور مفهوم الوسائل التعليمية بتطور الحواس التي تخاطبها هذه الوسائل فكانت الوسائل البصرية ثم كانت الوسائل السمعية ثم الوسائل السمع بصرية ثم الوسائل التعليمية التي تخاطب أكثر من حاسة
ونوجز هنا تعريفاً للوسائل التعليمية يقول (( بأنها الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية التي يستخدمها المعلم داخل حجرة الدراسة لتيسر له نقل الخبرات التعليمية إلى المتعلم بسهولة ووضوح (( , ومن هنا نخلص إلى أن الوسائل التعليمية تمثل جزءاً من منظومة تكنولوجيا التعليم واحد عناصرها.
v
ما الفرق بين تكنولوجيا التعليم و تكنولوجيا التربية ؟
تكنولوجيا التعليم : فيطلق عليها التقنيات التعليمية وهي مجموعة فرعية من
التقنيات التربوية , و تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة ( مركبة ) تشمل الأفراد
والأساليب والأفكار والأدوات والتنظيمات التي تتبع في تحليل المشكلات، واستنباط
الحلول المناسبة لها وتنفيذها، وتقويمها، وإدارتها في مواقف يكون فيها التعليم
هادفا وموجها يمكن التحكم فيه، وبالتالي، فهي إدارة مكونات النظام التعليمي،
وتطويرها , ( الحيلة ، 1998 :6 )
ويعرّف ( رضا ، 1978: 79 ) تكنولوجيا التعليم بأنها " عملية الإفادة من المعرفة العلمية وطرائق البحث العلمي في تخطيط إحداثيات النظام التربوي وتنفيذها وتقويمها كل على انفراد. وككل متكامل بعلاقاته المتشابكة بغرض تحقيق سلوك معين في المتعلم مستعينة في ذلك بكل من الإنسان والآلة"
ويعرّف ( رضا ، 1978: 79 ) تكنولوجيا التعليم بأنها " عملية الإفادة من المعرفة العلمية وطرائق البحث العلمي في تخطيط إحداثيات النظام التربوي وتنفيذها وتقويمها كل على انفراد. وككل متكامل بعلاقاته المتشابكة بغرض تحقيق سلوك معين في المتعلم مستعينة في ذلك بكل من الإنسان والآلة"
أما عن تكنولوجيا التربية فيرى " براون " أن تكنولوجيا التربية : طريقة منظمة لتصميم العملية التعليمية
الكاملة وتنفيذها وتقويمها وفق أهداف خاصة محددة ومعتمدة على نتائج البحوث الخاصة
بالتعليم والاتصالات وتستخدم مجموعة من المصادر البشرية وغير البشرية بغية الوصول
إلى تعلم فعال .
وتعرف جمعية الاتصالات الأمريكية تكنولوجيا التربية بأنها " عملية متشابكة ومتداخلة تشمل الأفراد والأشخاص والأساليب والأفكار والأدوات والتنظيمات اللازمة لتحليل المشكلات التي تدخل في جميع جوانب التعليم الإنساني وابتكار الحلول المناسبة لهذه المشكلات وتنفيذها وتقويم نتائجهاوإدارة العملية المتصلة بذلك".( الفرا، 1999: 125 ).
ويعرفها (عسقول ،2003 : 9) بأنها " العمل بأسلوب منظم من أجل تخطيط العملية التربوية وتنفيذها وتقويمها من خلال الاستعانة بكافة إمكانات التكنولوجيا بهدف بناء الإنسان "
ومن خلال ما سبق نرى أن تكنولوجيا التربية هي : " منظومة عمليات النظام التربوي بكامل عناصره تؤثر في التكنولوجيا وتتأثر بها تأثيراً شاملاً ، كاملاً ، متوازناً منظماً بهدف تحقيق النمو الكامل للنظام و الإنسان على حدٍّ سواء " .
وتعرف جمعية الاتصالات الأمريكية تكنولوجيا التربية بأنها " عملية متشابكة ومتداخلة تشمل الأفراد والأشخاص والأساليب والأفكار والأدوات والتنظيمات اللازمة لتحليل المشكلات التي تدخل في جميع جوانب التعليم الإنساني وابتكار الحلول المناسبة لهذه المشكلات وتنفيذها وتقويم نتائجهاوإدارة العملية المتصلة بذلك".( الفرا، 1999: 125 ).
ويعرفها (عسقول ،2003 : 9) بأنها " العمل بأسلوب منظم من أجل تخطيط العملية التربوية وتنفيذها وتقويمها من خلال الاستعانة بكافة إمكانات التكنولوجيا بهدف بناء الإنسان "
ومن خلال ما سبق نرى أن تكنولوجيا التربية هي : " منظومة عمليات النظام التربوي بكامل عناصره تؤثر في التكنولوجيا وتتأثر بها تأثيراً شاملاً ، كاملاً ، متوازناً منظماً بهدف تحقيق النمو الكامل للنظام و الإنسان على حدٍّ سواء " .
أوجز الفرق بينهما في التالي:
- أن تكنولوجيا التربية تضع يدها على تنشئة الفرد ولكن بالاستفادة من الإمكانات التكنولوجية ,وفي هذا أجد أن تعريف د. محمد عسقول هو ما يفي بهذا المفهوم الشامل لتكنولوجيا التربية ،حيث عرفها على أنها:
“العمل بأسلوب منظم من أجل تخطيط العملية التربوية وتنفيذها وتقويمها من خلال الاستعانة بكافة إمكانات التكنولوجيا بهدف بناء الإنسان“
- أن تكنولوجيا التعليم لا تقتصر على الوسائل التعليمية التي تعتبر جزءاً منها، ولكنها أقل شمولاً من تكنولوجيا التربية حيث يمكنني استنباط تعريف بسيط لها وهو أن تكنولوجيا التعليم:
“هي مجموعة من العمليات التي توظف التكنولوجيا لخدمة المواقف التعليمية“
ولقد أعجبتني هذه العبارة التي اختصرت كل ذلك في: إذا كانت تكنولوجيا التربية هي المعنية بصناعة الإنسان الواعي المتفاعل المؤثر في مجتمعه ، فإن تكنولوجيا التعليم هي المعنية بتحسين وتطوير عملية التعليم والتعلم التي يتلقاها هذا الإنسان في المؤسسات التعليمية المختلفة.
- أن تكنولوجيا التربية تضع يدها على تنشئة الفرد ولكن بالاستفادة من الإمكانات التكنولوجية ,وفي هذا أجد أن تعريف د. محمد عسقول هو ما يفي بهذا المفهوم الشامل لتكنولوجيا التربية ،حيث عرفها على أنها:
“العمل بأسلوب منظم من أجل تخطيط العملية التربوية وتنفيذها وتقويمها من خلال الاستعانة بكافة إمكانات التكنولوجيا بهدف بناء الإنسان“
- أن تكنولوجيا التعليم لا تقتصر على الوسائل التعليمية التي تعتبر جزءاً منها، ولكنها أقل شمولاً من تكنولوجيا التربية حيث يمكنني استنباط تعريف بسيط لها وهو أن تكنولوجيا التعليم:
“هي مجموعة من العمليات التي توظف التكنولوجيا لخدمة المواقف التعليمية“
ولقد أعجبتني هذه العبارة التي اختصرت كل ذلك في: إذا كانت تكنولوجيا التربية هي المعنية بصناعة الإنسان الواعي المتفاعل المؤثر في مجتمعه ، فإن تكنولوجيا التعليم هي المعنية بتحسين وتطوير عملية التعليم والتعلم التي يتلقاها هذا الإنسان في المؤسسات التعليمية المختلفة.
v
ما الفرق بين تقنيات التعلم و الوسائل التعليمية ؟
تقنيات التعليم : هي " عبارة عن عملية منظمة في إطار
مفهوم النظم، تقوم على التخطيط وتستخدم أساليب علمية لدراسة المشكلات والحاجات
التعليمية بهدف إيجاد حلول مناسبة، وكذلك تقويم ما تتوصل إليه من حلول أو نتائج .
وفي هذا السياق يجب التأكيد على أنها الطرق العلمية الواضحة التي يستخدمها المعلم
للقيام بواجبه المهني على نحو أفضل. من خلال اعتماده على أهداف تربوية / تعليمية
محددة ثم تحليله لمحتويات المادة وتوزيع ذلك في كراسة التحضير. ثم اختياره لأسلوب
التدريس واختياره للوسيلة المناسبة وللجهاز المناسب أو المادة المناسبة،
واستخدامها الاستخدام الأمثل في الفصل، ومناقشة طلبته في الفصل وتقويمهم .
في حين أن الوسائل التعليمية "عنصر من عناصر نظام شامل لتحقيق أهداف
الدرس وحل المشكلات التعليمية في موقف تعليمي معين ، ويعرف كيندر Kinder الوسائل التعليمية على أنها تلك الأدوات والطرق التي يستخدمها المعلم
خلال المواقف التعليمية مع مراعاة أنها مجرد وسائل وليست غايات أو خبرات للمتعلم
بحد ذاتها. كما أنها تتضمن جميع الأدوات والطرق التي تستخدمها الحواس مجتمعة أو
بعضها بما في ذلك حواس الشم واللمس والذوق ، والوسائل التعليمية هي "تلك
المواد التي لا تعتمد أساساً على القراءة واستخدام الألفاظ والرموز لنقل معانيها
وفهمها وهي مواد يمكن بواسطتها زيادة جودة التدريس وتزويد التلاميذ بخبرات تعليمية
باقية الأثر.
v
ما الفرق بين تكنولوجيا المعلومات و تكنولوجيا التعليم ؟
أما بالنسبة لمفهوم تكنولوجيا المعلومات Information Technology
فقد تعددت التعريفات حول مفهوم تكنولوجيا المعلومات ومن أهمها:
- تعريف منظمة اليونسكو وجاء في هذا التعريف أن تكنولوجيا المعلومات هي"تطبيق التكنولوجيات الالكترونية ومنها الكمبيوتر والأقمار الصناعية وغيرها من التكنولوجيات المتقدمة لإنتاج المعلومات التناظرية والرقمية وتخزينها ,واسترجاعها ,وتوزيعها ،ونقلها من مكان إلي أخر – و تعريف قائمة مصطلحات الحكومة الكندية وجاء فيها أن تكنولوجيا المعلومات تعني"اقتناء المعلومات ,ومعالجتها ,وتخزينها ،وتوزيعها ,ونشرها في صورها المختلفة النصية Textual، والمصورة Pictorial، والرقمية Numerical بواسطة أجهزة تعمل الكترونياً وتجمع بين أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاتصال من بعد Telecommunications
يتلخص الفرق بين المفهومين في النقاط التالية:
1 - مفهوم تكنولوجيا المعلومات أكثر شمولاً واتساعاً من مفهوم تكنولوجيا التعليم، ويشكل مفهوم تكنولوجيا التعليم جزءاً من مجال مفهوم تكنولوجيا التعليم.
2 - مفهوم تكنولوجيا المعلومات يرتبط أساسا بالأجهزة الالكترونية وأجهزة الاتصالات من بعد علي وجه التحديد وفي مقدمتها الكمبيوتر ،بينما مفهوم تكنولوجيا التعليم لا يرتبط بمثل هذه الأجهزة فقط بل أنه عملية التطبيق المباشر المنهجي والمنظم والمنتظم لنظريات ونتائج بحوث عمليتي التعليم والتعلم ومشكلاتهما وذلك من أجل تصميم المواقف التعليمية وإنتاجها وتخطيطها وإنتاجها وتنفيذها وإدارتها وتطويرها.
3 - تكنولوجيا المعلومات عند توظيفها في العملية التعليمية لتحقيق أهداف ترتبط بعمليات التدريس والتعليم والتعلم فإنها تدخل في إطار تكنولوجيا التعليم ولعل العكس صحيح بمعني أن كافة أنشطة تكنولوجيا التعليم المرتبطة باستخدام الأجهزة الاليكترونية وأجهزة الاتصالات من بعد علي وجه الخصوص تعتبر داخل إطار تكنولوجيا المعلومات.
4 - تهتم تكنولوجيا التعليم بتطبيق الأسس العلمية المستمدة من النظريات ونتائج البحوث المعتمدة علي تنظيم المعلومات وتصميم نظمها، وبناء قواعدها، وتحديثها وتطويرها وتخزينها عندما ترتبط أهدافها بالعملية التعليمية التي تسعي المؤسسات التعليمية إلي تحقيقها بفاعلية وكفاءة.
5 - تكنولوجيا المعلومات هي موجة الحاضر والمستقبل وهي ستنعكس علي مهام أخصائي تكنولوجيا التعليم والمعلم أيضا والأنشطة التي يقوم بها وعلي عملية إعداده في المقام الأول، ولا نبالغ عندما نقول إن هناك حاجه ملحة إلي النظر في إعادة صياغة أهدافنا التعليمية في ضوء مفهومنا لتكنولوجيا المعلومات وأهميتها وانعكاساتها علي إعداد القوي البشرية المناسبة لمتطلبات العصر.
6 - مهام أخصائي تكنولوجيا التعليم تتطلب المزاوجة بين مهامه المعروفة من قبل والتي تتعلق بتشخيص المشكلات التعليمية، واقتراح الحلول المناسبة للتغلب عليها، وتصميم المواقف التعليمية وإنتاج ما تحتاجه من مصادر تعلم والاهتمام بتطوير هذه المواقف وتجديدها، ذلك بالإضافة إلي مهام أخصائي تكنولوجيا المعلومات التي ترتبط بالتعامل مع الأجهزة الالكترونية وأجهزة الاتصالات الحديثة من إنتاج المعلومات وتنظيمها وتخزينها ومعالجتها ونقلها ونشرها وتحديثها.
فقد تعددت التعريفات حول مفهوم تكنولوجيا المعلومات ومن أهمها:
- تعريف منظمة اليونسكو وجاء في هذا التعريف أن تكنولوجيا المعلومات هي"تطبيق التكنولوجيات الالكترونية ومنها الكمبيوتر والأقمار الصناعية وغيرها من التكنولوجيات المتقدمة لإنتاج المعلومات التناظرية والرقمية وتخزينها ,واسترجاعها ,وتوزيعها ،ونقلها من مكان إلي أخر – و تعريف قائمة مصطلحات الحكومة الكندية وجاء فيها أن تكنولوجيا المعلومات تعني"اقتناء المعلومات ,ومعالجتها ,وتخزينها ،وتوزيعها ,ونشرها في صورها المختلفة النصية Textual، والمصورة Pictorial، والرقمية Numerical بواسطة أجهزة تعمل الكترونياً وتجمع بين أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاتصال من بعد Telecommunications
يتلخص الفرق بين المفهومين في النقاط التالية:
1 - مفهوم تكنولوجيا المعلومات أكثر شمولاً واتساعاً من مفهوم تكنولوجيا التعليم، ويشكل مفهوم تكنولوجيا التعليم جزءاً من مجال مفهوم تكنولوجيا التعليم.
2 - مفهوم تكنولوجيا المعلومات يرتبط أساسا بالأجهزة الالكترونية وأجهزة الاتصالات من بعد علي وجه التحديد وفي مقدمتها الكمبيوتر ،بينما مفهوم تكنولوجيا التعليم لا يرتبط بمثل هذه الأجهزة فقط بل أنه عملية التطبيق المباشر المنهجي والمنظم والمنتظم لنظريات ونتائج بحوث عمليتي التعليم والتعلم ومشكلاتهما وذلك من أجل تصميم المواقف التعليمية وإنتاجها وتخطيطها وإنتاجها وتنفيذها وإدارتها وتطويرها.
3 - تكنولوجيا المعلومات عند توظيفها في العملية التعليمية لتحقيق أهداف ترتبط بعمليات التدريس والتعليم والتعلم فإنها تدخل في إطار تكنولوجيا التعليم ولعل العكس صحيح بمعني أن كافة أنشطة تكنولوجيا التعليم المرتبطة باستخدام الأجهزة الاليكترونية وأجهزة الاتصالات من بعد علي وجه الخصوص تعتبر داخل إطار تكنولوجيا المعلومات.
4 - تهتم تكنولوجيا التعليم بتطبيق الأسس العلمية المستمدة من النظريات ونتائج البحوث المعتمدة علي تنظيم المعلومات وتصميم نظمها، وبناء قواعدها، وتحديثها وتطويرها وتخزينها عندما ترتبط أهدافها بالعملية التعليمية التي تسعي المؤسسات التعليمية إلي تحقيقها بفاعلية وكفاءة.
5 - تكنولوجيا المعلومات هي موجة الحاضر والمستقبل وهي ستنعكس علي مهام أخصائي تكنولوجيا التعليم والمعلم أيضا والأنشطة التي يقوم بها وعلي عملية إعداده في المقام الأول، ولا نبالغ عندما نقول إن هناك حاجه ملحة إلي النظر في إعادة صياغة أهدافنا التعليمية في ضوء مفهومنا لتكنولوجيا المعلومات وأهميتها وانعكاساتها علي إعداد القوي البشرية المناسبة لمتطلبات العصر.
6 - مهام أخصائي تكنولوجيا التعليم تتطلب المزاوجة بين مهامه المعروفة من قبل والتي تتعلق بتشخيص المشكلات التعليمية، واقتراح الحلول المناسبة للتغلب عليها، وتصميم المواقف التعليمية وإنتاج ما تحتاجه من مصادر تعلم والاهتمام بتطوير هذه المواقف وتجديدها، ذلك بالإضافة إلي مهام أخصائي تكنولوجيا المعلومات التي ترتبط بالتعامل مع الأجهزة الالكترونية وأجهزة الاتصالات الحديثة من إنتاج المعلومات وتنظيمها وتخزينها ومعالجتها ونقلها ونشرها وتحديثها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق